تعد إصابة المرأة بسرطان الثدي، واحدة من أكبر المخاطر التي تهدد أنوثتها بل وحياتها أيضًا، فاستئصال الثدي واحد من أهم خطوات علاج السرطان من هذا النوع، والذي بالطبع يشوه أنوثتها ويفقدها واحد من أهم علامات الجمال والأنوثة في جسدها، فضلًا عن سقوط الشعر والرموش والحواجب والألم الغير محتمل أثناء تلقي العلاج بالكيماوي أو الإشعاعي.
وعلى الرغم من صعوبة ما تمر به النساء من ألم
نفسي وجسدي بعد استئصال ثديها أو جزء منه، كان هناك العديد من القصص البطولية
لصاحباتها، اللاتي استطعن التغلب على الألم النفسي، بالاهتمام بمظهرهن، وتذكرن أنهن
مازالوا جميلات، وأن الجمال ليس في معالم جسدهم أو ملامحهم فقط.
والبعض الآخر قرر أن يتخطى الموقف ويتناسى
تلك اللحظات الصعبة بما هو أفضل، فتقبل
الكثيرات منهم لإجراء عمليات إعادة بناء للثدي، وأخريات تستخدم البدائل التي
تمنحهم مظهرًا لا يقل من أنوثتهم شيئًا، أما البعض الآخر قرر المواجهة وقبول
النتائج كما هي عليه بدون أي تدخلات، بل أعتبرها نقطة قوة وهو ما دفعهم إلى إضفاء
علامات جمالية عليه كاستخدام الرسم والوشم لتحويل مظهر الثدي الذي تم استئصاله إلى
لوحة فنية تشير إلى الجمال والقوة.