«مش أعز الولد».. 4 حوادث مرعبة لأحفاد قتلوا أجدادهم

الاثنين 29 يناير 2018 15:10
كتب: نهى حمدي

«أعز من الولد ولد الولد» مثل شعبي دارج استطاع أن يبرز مشاعر الجد والجدة تجاه أحفادهم على مدار سنوات طويلة، ولكن الأحفاد في بعض الأحيان يتناسون المثل وحب الأجداد من أجل أموال أو مصالح ما يدفعهم لارتكاب جرائم في  حقهم من قتل وسرقة وغيرها، وهذا ما وضح من عدة حوادث قتل كان بطلها الأحفاد خلال الأيام الماضية.

فآخر هذه القصص ما دار داخل منزل سيدة مسنة تبلغ من العمر 85 عامًا، التقطت أنفاسها الأخيرة على يد حفيدها وصديقه بمنطقة الجيزة، كتم الحفيد أنفاس جدته، ليستولى على مشغولات ذهبية ومبلغ 20 ألف جنيه، لتكتشف جثة المجنى عليها بعد أيام.

وشهدت منطقة أرض اللواء جريمة قتل زوجة جد الجاني، والذي قام بتهشيم رأسها بعصا خشبية، وخنقها بحبل غسيل، حيث تم العثور على جثتها ملقاة بأرضية الغرفة، في الوقت الذي كانت فيه بالغرفة بمفردها، بعد خروج زوجها وبناتها للعمل، وتواجد والدتها خارج الغرفة، مما أثار حالة من الغموض، لم يكن هدفه السرقة ولكن لاعتراضه على  تصرفات بنات المجني عليها.

واكتمل مسلسل القتل بدافع السرقة، فارقت سيدة عجوز من أصل فلسطيني تقيم في عين شمس الحياة بعدما قام حفيدها بخنقها حتى الموت، مستوليًا على الأموال والمصوغات الذهبية، ليبرر القاتل بأنه لم يقتلها  عن عمد ولكن فوجئ بها أثناء ذهابه لسرقة شقتها، فقتلها.

لتبقى السرقة هي كلمة السر وراء مقتل الأجداد أو زوجة الجد والعكس، فعلى يد طالب مازال في المرحلة الثانوية أزهقت روح زوجة جده، بعد أن  سدد إلى عنقها عدة طعنات بسلاحه الأبيض، فقد حمل المراهق نفسه إلى بيت جده من أجل سرقته بعد علمه بسفرهم ولكنه وجدها هناك ليسرق المنزل ويقتلها في آن واحد، ولكنه لم يلذ بالفرار  حتى لاحقته الأجهزة المنية وتحولت أوراقه إلى مفتي الجمهورية.