يستعد المتزوجون والمرتبطون لـ 14 فبراير يوم الحب بالقلوب الحمراء والورود ولا بأس ببعض "الدباديب" من أجل الحصول على لحظة رومانسية تجمعه بشريكه في  مشوار العمر، ولكن ماذا عن "السينجل" الشخص الذي  يأتي  عليه هذا اليوم دون أن يذكره أحد ويسير في الشوارع  وسط حمى الحب و"الدباديب".

عزيزي "السينجل" لست وحدك فالعزاب جيوش لا تنتهي، لا  تحزن نحن نقدم لك يوم لطيف  يمكنك قضائه دون الحاجة إلى حبيب.

-أولًا تذكر بأنك مميز في  هذا اليوم تمشي في الشوارع "بطولك" في  ظل إن الجموع  يمشون ثنائيات، وهذه ميزة لا  أحد يزعجك أو يطلب  منك مغازلات، لذا ضع سماعات الأذن يا عزيزي واستمع إلى موسيقتك المفضلة وشاهد من حولك باستمتاع.

- إذا كان لديك عمل يفضل أن تذهب  مبكرًا  بدلًا  من أن تضطر  للنزول  في وقت الذروة وتختلط بالزحام وترى نفسك في  السرايا الحمراء من كثرة الدباديب والحقائب المحاطة بك من هذا اللون.

- وأنت في طريقك للعمل أذهب إلى مكان مميز لك وأحضر عصير المفضل أو قهوتك المحببة لقلبك، قدر نفسك بمعنى أصح.

- أدخل إلى العمل وأنت ترسم على وجهك ابتسامة أمل  وحب  لكل  زملائك وسيعود عليك هذا بمردود لطيف من ابتسامات وضحكات.

- إنهي عملك واتجه إلى البيت أو اتفق مع أصدقائك على قضاء وقت ممتع معهم في منزل أحد منكم، فالخروج غير محبذا في مثل هذه الأيام بسبب الزحام والضوضاء.

- في حالة تعثر اللقاء بالأصدقاء اتصل بهم وأنس وحدتك ووحدتهم ، فهم ينتظرون أيضًا أن يهاتفهم أحد و"اجبر بخاطرهم" .

- من ضمن الأمور التي يجب أن تضعها نصب عينيك هو أن هذا العيد أتي في نصف الشهر"يا دوب اللي معاك يكفي مواصلات" لذا احمد الله كثيرًا على هذه النعمة، فلن "يتقمص" منك شريك أو حبيب لعدم تذكرك له في  هذا اليوم .

- أدخل على والدتك بوردة تغازلها بها.

-وفي الختام عزيزي لا تحزن فأنت تعيش في راحة بال يحسدك عليها الكثيرون من المرتبطين.