في بلاد الفرنجة.. مُدرسة أمريكية تدخل في علاقة مع تلميذ بموافقة الأهل

الثلاثاء 6 فبراير 2018 03:15
كتب: عادل نصار

شهر كان كافيا لمدرسة في المرحلة الثانوية، بعد تعينها بعد، لكي تدخل في علاقة حب مع طالب، وكانت المُدرسة صاحبة الـ22 عامًا، تايلر بونكال، قد دخلت في علاقة مع أحد تلاميذها انتهت بهما في سريرها.

القصة بدأت بين المُدرسة بمدرسة «كونارد» الثانوية بولاية كونيكتيكت الأمريكية والتلميذ، الذي لم يُذكر اسمه، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، في ديسمبر بعدما طلب منها التلميذ رقم هاتفها، وبعدها أمطرت «بونكال» الطالب بالرسائل النصية المثيرة، قبل أن يقضيا ليلة الكرسماس في سريرها معًا.





وتوالت الليالي التي قضاها الثنائي معًا ووصل عددهم إلى 5 مرات، قبل أن يشي أحد زملاء الطالب بالعلاقة إلى مدير المدرسة جوليو دوراتي، بعد أن انتشرت القصة وسط الطلاب.

ودُعيت مُدرسة العلوم الاجتماعية واللياقة البدنية للتحقيق في 18 يناير الماضي، لتعترف بإقامة علاقة مع التلميذ مبررة ذلك بأنها «واقعة في غرامه».


 



وأبلغ مدير المدرسة الشرطة كما أرسل خطابًا إلى أولياء أمر الطالب، البالغ من العمر 18 عامًا، قال فيه: «أعلم أنه كان هناك بعض الإشاعات بين الطلاب خلال الأسابيع الماضية، والآن بعد أن اتخذت الشرطة إجراءً، يمكنني أن أبلغكم أن حادثة قد علمت وقعت بين مدرسة سابقة وتلميذ».

وأضاف: «كمعلمين نحن مؤتمنين لحماية وتعليم كل تلاميذنا ونعلم أن هناك حدود معينة لا يمكن عبورها، أيضًا لن نسمح بأي تصرف يهدد أمن وسلامة طلابنا، أتمنى ألا تجعلا سوء تصرف شخص واحد يعكس بظلاله على جميع أعضاء فريق العمل الذي يمثلون يوميًا التزامهم تجاه التلاميذ».

وسلمت المُدرسة نفسها لرجال الشرطة لتبقى حاليًا تحت تحفظهم، وتواجه تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الثانية.

وفي الحالات الطبيعية يكون من المتوقع الحكم بسجنها، إلا أن المفاجأة التي ربما أصابت الكثيرين ومنهم مدير المدرسة أن أهل الطالب رفضوا معاقبة «بونكال» معللين ذلك بأنها وابنهم يعيشان قصة حب، موضحين مباركتهما للعلاقة، ما قد يجنبها السجن.