دائمًا الرؤساء والملوك يحرصون كل الحرص على البرتوكولات والإتيكيت في زياراتهم الرسمية وظهورهم أمام الكاميرات، وليس الشخص المسئول هو الوحيد الذي يلتزم بالقواعد التي تفرضها أصول "الاتيكيت" ولكن أسرته كاملًة، فظهور السيدة الأولى له قواعد يجب أن تحترمها وتطبقها ولكن المواقف المحرجة لا علاقة لها "لا باتيكيت ولا غيره".

مارسيلا تامر

وضع الكلب الخاص بـ"مارسيلا" السيدة الأولى للبرازيل في موقف محرج، فقد قامت بالقفز بكامل ثيابها في البحيرة لإنقاذ كلبها الذي سقط بداخلها ولم يتمكن من الخروج منها، فاضطرت عند مشاهدته داخل البحيرة أن تجري عليه وتقفز من أجل إنقاذه لتخرجه بالفعل وتأمر برفد الحراس لأنهم لم يتنبهوا للكلب.

ميلانيا ترامب

أما عن زوجة الرئيس الأمريكي "ميلانيا ترامب" فلها الكثير من المواقف المحرجة خاصًة مع  زوجها "دونالد ترامب"، حيث قامت ميلانيا في أكثر من مناسبة برفض طلب "ترامب" وهو المسك بيديها رغم  مد يديه ليمسكها، وظهر ذلك واضحًا خلال زيارتهم لتل أبيب.

ومن ضمن المواقف المحرجة التي تعرضت لها ميلانيا، أثناء مراسم استقبال ترامب في البيت الأبيض، فكان الرئيس السابق أوباما وزوجته ميشيل ينتظران ترامب وزوجته على السلم، ثم نزل ترامب من السيارة ولم ينتظر زوجته ميلانا ليأخذ بيدها أثناء صعود السلم.

ميشيل أوباما

خلال الفترتين الرئاسيتين الذي تولاهم "باراك أوباما" رئيسًا لأمريكا، تعرضت "ميشيل" لمواقف محرجة "حدث ولا حرج" فأكثر من مرة طار فستانها القصير أو "جيبتها" أثناء صعودها على سلم الطائرة، فأثناء وصولها هي و"أوباما" لمطار نيوزلاندا طار فستانها ولكن أوباما وضع يده على فستانها حتى لا تنكشف ساق زوجته، وتكرر هذا الموقف كثيرًا.