تاريخ البشرية حافل بالمجازر والجرائم ضد الأطفال
والكبار والإنسانية عمومًا، فمع الوقت تظهر حقيقة مجزرة لم يذكرها التاريخ، ولم يسمع بها أحد من المشرق
للمغرب، فأحدث اكتشافات المجازر التي تمت في حق الأطفال في التاريخ القديم كانت في
بيرو وضحيتها أكثر من 140 طفلاً و200 شاب كلهم مطعونين في القلب كما قال الباحثون إن
سبب هذه المجزرة طقوس دينية لأن حضارات الإنكا والمايا والأزتك تضحي بالبشر كطقس
من الطقوس الدينية.
مذبحة الأرمن
عشرات المجازر وقعت باسم الدين ولا يمكن نسيانها أبدًا، وأهمها مذبحة الأرمن، ففي 1915 وقعت المجزرة على يد العثمانيين فقاموا بجمع المئات من أهم الشخصيات الأرمينية
وتم إعدامهم في شوارع اسطنبول، غير تهجير الباقي من الأرمن من الدولة
العثمانية وبسبب طغيان العثمانيين مات أكثر من 75 % المهجرين من النساء والأطفال
نتيجة حرمانهم من الأكل والشرب.
مذبحة الهولوكوست
من أشهر المذابح التي وقعت في القرن الماضي، وكان فاعلها
هتلر الألماني الذي دفعه كرهه لليهود إلى إقامة مذبحة الهولوكوست لهم، فأعد لهم
أفران مخصصة لحرقهم فكان الفرن الواحد
يسعى لحرق 2000 يهودي مرة واحدة، غير الحجرات الخاصة الذي أقام فيها معسكراتهم وكانت
مملوءة بالغاز السام، وأطلق عليها الهولوكوست لأن معناها باليوناني "الحرق
تضحية من أجل الله".
إبادة الهنود الحمر
حرق وتدمير وقتل وكل أنواع التعذيب قام بها
المسيحيون الأوروبيون ضد الهنود الحمر، مجزرة كاملة وقعت من زمن نقلتها لنا رسالة المطران
لاس كازاس، شرح فيها كل ما كان يدور وقتها «كانوا يدخلون على القرى فلا يتركون طفلا
ولا حاملا ولا امرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم كما يقطعون الخراف فى
الحظيرة، وكانوا يراهنون على من يشق رجلا بطعنة سكين، أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه
بضربة سيف، كانوا ينزعون الرضع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويربطون رؤوسهم بالصخور،
أو يلقون بهم فى الأنهار ضاحكين ساخرين».
الحروب الصليبية
تكنيك القتل والمجازر واحد في الحقيقة "مفيش اختلاف كبير" فالحروب الصليبية ل فعلت ما فعله السابقون واللاحقون من قتل ودمر، فكان الهدف واحد شنت ضد المسلمين.
مجزرة بابي يار
من أكبر المجازر في تاريخ
النازية، فتم إعدام أكثر من 33 ألف يهودي على أيدي النازيين، إلى جانب قتل عشرات الآلاف
من أسرى الحرب السوفيتية والشيوعيين وغيرهم.
مجزرة أوديسا
سنة 1941 وقعت مجزرة
في حق اليهود وكان القتل جماعي، وذلك في أوديسا بأوكرانيا وقتل الغزاة الرومانيين وقتها
أكثر من 100 ألف يهودي أوكراني.
البوسنة والهرسك
قتل أكثر من 8 ألف شخص وتهجير الآلاف من المسلمين في مذبحة سربرنيتسا، مجزرة بالبوسنة والهرسك سنة 1995 على أيدى القوات الصربية.